19 سبتمبر 2024 | 16 ربيع الأول 1446
A+ A- A
الاوقاف الكويت

مدير مركز الرضوان لتحفيظ القرآن في أوكرانيا سيران عريفوف: الحرية الدينية مكفولة لجميع المواطنين في بلادنا

05 يناير 2014

الصحوة الإسلامية في أوكرانيا في نمو مستمر وهناك اقبال واضح على المساجد

نسعى إلى ترشيد الصحوة في أوساط المسلمين نحو الفهم الوسطي للدين الإسلامي

د.عبد الله بصفر صاحب فضل كبير في تدشين مركز الرضوان القرآني في أوكرانيا

يضطلع مركز الرضوان لتحفيظ القرآن الكريم في أوكرانيا بمسؤولية إعداد أئمة المساجد على قاعدة الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل، وتصحيح الصورة المشوهة عن الإسلام والمسلمين في الذهنية الغربية.

ويحتضن المركز عشرات الطلاب من أبناء التتار والأوكرانيين الذين اعتنقوا الإسلام، إلى جانب أبناء الجاليات العربية والإسلامية حيث يدرسون لمدة ثلاثة أعوام، يتكفل خلالها بتأمين احتياجاتهم أساسية من مسكن ومأكل ووسائل نقل، وذلك بالتزامن مع دراستهم في المدارس الحكومية.

مدير المركز الداعية الإسلامي سيران عريفوف يبلغ من العمر (35) عاماً، ويحمل شهادة الماجستير في الشريعة الإسلامية من جامعة الجنان في جمهورية لبنان، ويعمل حالياً مديراً لمركز الرضوان لتحفيظ القرآن الكريم في القرم، وهو عضو في الهيئة الشرعية للإفتاء في أوكرانيا وله كتابات في مجالات الفكر والدعوة في عدد من الصحف الأوكرانية.

وحول المركز وخلفيات تأسيسه، يقول الشيخ عريفوف إن مركز الرضوان أسس في عام 2002م بدعم من الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، وكان أول مؤسسة في أوكرانيا لتحفيظ القرآن الكريم بعد الاستقلال عام 1991م عن الاتحاد السوفيتي، وهو مركز يشرف عليه اتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد"، وينضوي تحت لوائه كغيره من المراكز الإسلامية في مختلف أرجاء أوكرانيا.

وتابع: إن الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبد الله بن علي بصفر صاحب فضل كبير بعد الله سبحانه وتعالى في تدشين ودعم هذا الصرح القرآني في أوكرانيا، ومتابعة أخباره وأنشطته الدعوية والتثقيفية.

وأشارالشيخ عريفوف إلى أن اسهامات مركز الرضوان تصب في مساحة تعزيز ارتباط مسلمي أوكرانيا عموما، وتتار القرم المسلمين خصوصا بدينهم، من خلال حفظ القرآن ودراسته، وكذلك تحفيظه لهم بعد الحقبة السوفييتية التي قتل خلالها الحفظة وشردوا وأبعدوا عن دينهم، وكان القرآن الكريم في هذه الحقبة مجرد رمز، ولم يكن دستورا ومنهاج حياة، لافتا إلى أن مركز الرضوان يسعى إلى تأهيل أئمة لمساجد القرم وتعليم أبناء التتار والأوكرانيين الفكر الوسطي المعتدل، وتصحيح الصورة المشوهة عن الإسلام عبر دراسة العلوم الشرعية، وحفظ القرآن الكريم.

وعن أبرز الإنجازات التي حققها المركز منذ تأسيسه- كما يقول الشيخ عريفوف- إن المركز قام بتخريج عشرات الحفظة لكتاب الله بعد نحو 100 عام من الانقطاع عنه، وحرمان مسلمي أوكرانيا من أبسط حقوقهم الدينية، وشارك العديد من طلاب المركز في مسابقات محلية ودولية (في أوكرانيا ودبي وليبيا ومصر والسعودية وقرغيزيا وكرواتيا وغيرها)، كما خرج أيضا عشرات الدعاة والأئمة الذين يحملون الفكر الوسطي ويفهمون الإسلام فهما سليما بعيدا عن الافراط والتفريط، مع متابعة حفظة القرآن الكريم في دراستهم المدرسية والجامعية، سواء الإنسانية منها أو الشرعية، في جامعات داخل وخارج أوكرانيا، حتى نبقى على تواصل، ونصل بهم إلى أفضل النتائج التي تجعلهم نموذجا للشخصية الإسلامية بين المسلمين والمجتمع المحيط.

ولفت مدير مركز الرضوان إلى ان الفتيات أكثر إقبالا على الدين الإسلامي من الذكور، وأكثر حرصا على حفظ القرآن الكريم، مشيرا الى أن فتيات اليوم هن أمهات ومربيات الأجيال في الغد، ومن هنا جاء الاهتمام بالمرأة المسلمة لصنع مجتمع متماسك بالقيم والأخلاق الإسلامية السمحة.

وأوضح الداعية عريفوف أنه بعد مضي أكثر من عشرين عاما على الاستقلال وبدء عودة تتار القرم المسلمين إلى وطنهم من المهجر، أصبحت الحرية الدينية مكفولة لهم ولجميع المواطنين في أوكرانيا، و

وأن الصحوة الإسلامية في أوكرانيا في نمو مستمر، وهناك اقبال واضح على المساجد، مشيرا الى أن مركز الرضوان واتحاد "الرائد" يعملان على توجيه وترشيد هذه الصحوة في أوساط المسلمين نحو الفهم الوسطي السليم للدين الإسلامي الحنيف، خاصة شريحة الأئمة والدعاة، حتى يتميزوا بالحكمة في دعوة أبناء قومهم وتعريف غير المسلمين بالإسلام، وليكونوا أساسا في استقرار المجتمع الأوكراني متعدد الديانات والإثنيات والأعراق.

وشدد على ضرورة أن يكون مسلمي أوكرانيا عنوانا للاستقرار وحسن التعايش الايجابية في أوكرانيا، وخير صورة تعكس روعة إشراق الإسلام، متمنيا أن يعم الأمن والأمان والخير ربوع الدول الإسلامية، معربا عن شكره الجزيل لجميع المؤسسات والهيئات التي تقدم الدعم لمسلمي القرم وأوكرانيا.

نسأل الله التوفيق لصالح القول والعمل، ولا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل للداعية الاسلامي سيران عريفوف ، لما تفضل به علينا من علمه الوفير راجين المولى تبارك وتعالى له دوام الصحة والعافية، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.

الصحوة الإسلامية في أوكرانيا في نمو مستمر وهناك اقبال واضح على المساجد

نسعى إلى ترشيد الصحوة في أوساط المسلمين نحو الفهم الوسطي للدين الإسلامي

د.عبد الله بصفر صاحب فضل كبير في تدشين مركز الرضوان القرآني في أوكرانيا

يضطلع مركز الرضوان لتحفيظ القرآن الكريم في أوكرانيا بمسؤولية إعداد أئمة المساجد على قاعدة الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل، وتصحيح الصورة المشوهة عن الإسلام والمسلمين في الذهنية الغربية.

ويحتضن المركز عشرات الطلاب من أبناء التتار والأوكرانيين الذين اعتنقوا الإسلام، إلى جانب أبناء الجاليات العربية والإسلامية حيث يدرسون لمدة ثلاثة أعوام، يتكفل خلالها بتأمين احتياجاتهم أساسية من مسكن ومأكل ووسائل نقل، وذلك بالتزامن مع دراستهم في المدارس الحكومية.

مدير المركز الداعية الإسلامي سيران عريفوف يبلغ من العمر (35) عاماً، ويحمل شهادة الماجستير في الشريعة الإسلامية من جامعة الجنان في جمهورية لبنان، ويعمل حالياً مديراً لمركز الرضوان لتحفيظ القرآن الكريم في القرم، وهو عضو في الهيئة الشرعية للإفتاء في أوكرانيا وله كتابات في مجالات الفكر والدعوة في عدد من الصحف الأوكرانية.

وحول المركز وخلفيات تأسيسه، يقول الشيخ عريفوف إن مركز الرضوان أسس في عام 2002م بدعم من الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، وكان أول مؤسسة في أوكرانيا لتحفيظ القرآن الكريم بعد الاستقلال عام 1991م عن الاتحاد السوفيتي، وهو مركز يشرف عليه اتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد"، وينضوي تحت لوائه كغيره من المراكز الإسلامية في مختلف أرجاء أوكرانيا.

وتابع: إن الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبد الله بن علي بصفر صاحب فضل كبير بعد الله سبحانه وتعالى في تدشين ودعم هذا الصرح القرآني في أوكرانيا، ومتابعة أخباره وأنشطته الدعوية والتثقيفية.

وأشارالشيخ عريفوف إلى أن اسهامات مركز الرضوان تصب في مساحة تعزيز ارتباط مسلمي أوكرانيا عموما، وتتار القرم المسلمين خصوصا بدينهم، من خلال حفظ القرآن ودراسته، وكذلك تحفيظه لهم بعد الحقبة السوفييتية التي قتل خلالها الحفظة وشردوا وأبعدوا عن دينهم، وكان القرآن الكريم في هذه الحقبة مجرد رمز، ولم يكن دستورا ومنهاج حياة، لافتا إلى أن مركز الرضوان يسعى إلى تأهيل أئمة لمساجد القرم وتعليم أبناء التتار والأوكرانيين الفكر الوسطي المعتدل، وتصحيح الصورة المشوهة عن الإسلام عبر دراسة العلوم الشرعية، وحفظ القرآن الكريم.

وعن أبرز الإنجازات التي حققها المركز منذ تأسيسه- كما يقول الشيخ عريفوف- إن المركز قام بتخريج عشرات الحفظة لكتاب الله بعد نحو 100 عام من الانقطاع عنه، وحرمان مسلمي أوكرانيا من أبسط حقوقهم الدينية، وشارك العديد من طلاب المركز في مسابقات محلية ودولية (في أوكرانيا ودبي وليبيا ومصر والسعودية وقرغيزيا وكرواتيا وغيرها)، كما خرج أيضا عشرات الدعاة والأئمة الذين يحملون الفكر الوسطي ويفهمون الإسلام فهما سليما بعيدا عن الافراط والتفريط، مع متابعة حفظة القرآن الكريم في دراستهم المدرسية والجامعية، سواء الإنسانية منها أو الشرعية، في جامعات داخل وخارج أوكرانيا، حتى نبقى على تواصل، ونصل بهم إلى أفضل النتائج التي تجعلهم نموذجا للشخصية الإسلامية بين المسلمين والمجتمع المحيط.

ولفت مدير مركز الرضوان إلى ان الفتيات أكثر إقبالا على الدين الإسلامي من الذكور، وأكثر حرصا على حفظ القرآن الكريم، مشيرا الى أن فتيات اليوم هن أمهات ومربيات الأجيال في الغد، ومن هنا جاء الاهتمام بالمرأة المسلمة لصنع مجتمع متماسك بالقيم والأخلاق الإسلامية السمحة.

وأوضح الداعية عريفوف أنه بعد مضي أكثر من عشرين عاما على الاستقلال وبدء عودة تتار القرم المسلمين إلى وطنهم من المهجر، أصبحت الحرية الدينية مكفولة لهم ولجميع المواطنين في أوكرانيا، و

وأن الصحوة الإسلامية في أوكرانيا في نمو مستمر، وهناك اقبال واضح على المساجد، مشيرا الى أن مركز الرضوان واتحاد "الرائد" يعملان على توجيه وترشيد هذه الصحوة في أوساط المسلمين نحو الفهم الوسطي السليم للدين الإسلامي الحنيف، خاصة شريحة الأئمة والدعاة، حتى يتميزوا بالحكمة في دعوة أبناء قومهم وتعريف غير المسلمين بالإسلام، وليكونوا أساسا في استقرار المجتمع الأوكراني متعدد الديانات والإثنيات والأعراق.

وشدد على ضرورة أن يكون مسلمي أوكرانيا عنوانا للاستقرار وحسن التعايش الايجابية في أوكرانيا، وخير صورة تعكس روعة إشراق الإسلام، متمنيا أن يعم الأمن والأمان والخير ربوع الدول الإسلامية، معربا عن شكره الجزيل لجميع المؤسسات والهيئات التي تقدم الدعم لمسلمي القرم وأوكرانيا.

نسأل الله التوفيق لصالح القول والعمل، ولا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل للداعية الاسلامي سيران عريفوف ، لما تفضل به علينا من علمه الوفير راجين المولى تبارك وتعالى له دوام الصحة والعافية، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.

القائمة البريدية

انضم للقائمة البريدية للموقع ليصلك كل جديد

جميع الحقوق محفوظه لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - دولة الكويت